روما/ وكالة نوفا/ الوطنية للاعلام. أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي ماسيمو كاستلدي أن الأزمة التي نشأت في أوروبا نتيجة الصراع القائم بين أوكرانيا وروسيا يتطلب مزيد من الحكمة والتحرك الديبلوماسي والتخلي عن منطق التهديد . وأشار أن الوضع في ليبيا القريبة لايطاليا وجنوب أوروبا مازال يشكل قلق كبيرا وان ايطاليا ستعمل مع شركائها لتحقيق الوفاق الوطني في البلد العربي . وأكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني أن هناك حاجة ماسة للاتفاق مع الليبيين على مسار واضح وشفاف وغير طويل للغاية نحو الانتخابات، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. وقالت سيريني، خلال لقاء مع الصحفيين في بروكسل على هامش فعاليات منتدى نظمه المركز الأوروبي لدعم الانتخابات الغير حكومي، : إن " هناك حاجة ماسة للاتفاق مع الليبيين على مسار واضح وشفاف وغير طويل للغاية نحو الانتخابات. هذا هو السبيل الوحيد لمنع زعزعة الاستقرار في ليبيا." ونبهت سيريني إلى أن "الوضع في ليبيا مقلق للغاية على الدوام. إنه مقلق بشكل خاص في الوقت الحالي"، مضيفة "نحن نتابع الوضع ومن الواضح أن تأجيل الانتخابات خلق حالة من عدم اليقين. ولهذا السبب فإن المجتمع الدولي وإيطاليا في هذا المنتدى تعتقدان أن هناك حاجة ماسة للاتفاق مع الليبيين على مسار واضح وشفاف وغير طويل للغاية نحو الانتخابات ". وأكدت سيريني "هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع زعزعة استقرار ليبيا مرة أخرى إلى مستوى يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. للأفضل أو للأسوأ، في السنوات الأخيرة، كان لدينا عنصر من الاستقرار النسبي مع حكومة تم الاعتراف بها من قبل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي ونحن بحاجة إلى العودة إلى هناك"، في إشارة إلى حكومة عبد الحميد الدبيبة. وشددت على أن "إجراءات اتخاذ القرار في ليبيا معقدة للغاية، لذا فإننا نتابع باهتمام كبير وندعم بكل وسيلة عمل الأمم المتحدة ضمن الخطوط التي وضعنا أنفسنا فيها كأوروبيين في عملية برلين".
Kommentare