مجموعة ليوناردو الإيطالية تعزز شبكة الاتصالات الآمنة في الإمارات

ديكود 39 - الصداقة

البرنامج يهدف لتعزيز أنظمة الاتصالات والمعلومات الآمنة للإمارات من خلال قدرات الحماية المتقدمة للتطبيقات الاستراتيجية...

أفاد بيان صحفي بأن مجموعة ليوناردو الإيطالية عززت تعاونها مع الإمارات في مجال الأمن السيبراني من خلال توقيع عقد يهدف إلى زيادة القدرات التكنولوجية لشبكة الاتصالات الدفاعية الآمنة في البلاد.ويهدف البرنامج إلى تعزيز أنظمة الاتصالات والمعلومات الآمنة للأمن الوطني لدولة الإمارات من خلال قدرات الحماية المتقدمة للتطبيقات الاستراتيجية.وستعزز التدابير المعتمدة، البنية التحتية للشبكة والبنية التحتية لأمن تكنولوجيا المعلومات، مع زيادة القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية والمادية، والحفاظ في الوقت نفسه على توافر البيانات والخدمات وصحتها وسلامتها وسريتها، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.بدورها، تدير مجموعة ليوناردو عملية تصميم وتحديث الشبكة بأحدث التقنيات، وإنشاء نظام متكامل وقابل للتشغيل البيني قادر على ضمان استمرارية العمليات، فضلاً عن تدخلات التحسين المستمر.ويعد أحد المحاور الرئيسية للمشروع هو تطوير تقنيات التشفير المتقدمة لضمان أعلى معايير الأمان في الاتصالات وإدارة المعلومات.جدير بالذكر أن مبادرة بناء قدرات الاتصالات الآمنة الوطنية انطلقت عام 2017، وسلطت الضوء على التعاون القوي بين مجموعة ليوناردو والقوات المسلحة الإماراتية، الأمر الذي عزز من الشراكة ودور الشركة كشريك موثوق به.وتتواجد مجموعة ليوناردو في الإمارات منذ 50 عامًا، وتمثل بالنسبة للشركة واحدة من أكبر أسواق التصدير في المنطقة مع مجموعة واسعة من التعاون والمنتجات والخدمات المقدمة في كل من القطاعين المدني والعسكري.وتُستخدم حلول ليوناردو للمهام الحرجة حاليًا في أكثر من 50 دولة حول العالم، لدعم البنى التحتية الحيوية والأمن القومي والنظام العام وإدارة الطوارئ.وتدعم ليوناردو الحكومات والوكالات المؤسسية في رحلة التحول الرقمي، مما يضمن أمان وجودة الخدمات للمجتمع.ومع تزايد أهمية الأمن السيبراني في جميع الصناعات، تشتد الحاجة إلى وسائل حماية قوية تشمل ما هو أبعد من البنية التحتية الرقمية والمادية لتشمل الأنظمة والمنصات والاتصالات والتنقل، ويعد جمع البيانات وتحليلها واستخدامها وحمايتها عناصر أساسية في هذه التقنيات الناشئة.