لقاءات مكثفة لوزير الدفاع الإيطالي في لبنان

ديكود 39- الصداقة

كروسيتو يلتقي نظيره اللبناني ورئيس الأركان عون مشيداً بدور الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل...

يزور وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو لبنان، حيث يتفقد قوات الجيش الإيطالي العاملة هناك بالإضافة إلى عقد بعض الاجتماعات المؤسسية.

والتقى كروسيتو بوزير الدفاع اللبناني موريس سليم ورئيس أركان الدفاع اللبناني العماد جوزيف عون.

جدير بالذكر أن الجنود الإيطاليون يشاركون في المهمة العسكرية الثنائية بين إيطاليا ولبنان (ميبيل)، حيث يشارك نحو ألف جندي في مهمة التدخل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وأكد كروسيتو بعد لقاء نظيره اللبناني أن بعثة (يونيفيل) ضرورية للسلام والاستقرار في لبنان، مشدداً على ضرورة تحديث قواعد الاشتباك الخاصة بها والسماح للبعثة بحرية التصرف كاملة، امتثالا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وأضاف كروسيتو: لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت، مشدداً على ضرورة القدرة على ضمان الدعم المالي والتدريب والمعدات للجيش اللبناني.

وأشار إلى أن الاستقرار في لبنان و المنطقة بأسرها، لن يصبح ملموساً إلا عندما يصبح الجيش اللبناني أقوى من “حزب الله” ولديه القدرة على الدفاع عن بلاده، وضمان الأمن واحترام الحدود.

وتابع كروسيتو: التنسيق الأكبر والأوثق بين اللجنة الفنية لوقف إطلاق النار وقوات اليونيفيل أمر ضروري كذلك.

وشدد وزير الدفاع الإيطالي على الحاجة إلى زيادة وتكثيف كافة الجهود الدولية، التي ستواصل إيطاليا دعمها بقوة من أجل التنفيذ الفعال لقرارات الأمم المتحدة و استقرار جنوب الليطاني.

وأشار إلى إرسال رسالة مع نظيرته الإسبانية مارجريتا روبلز، لطلب موقف واضح من الأمم المتحدة.

وأعرب كروسيتو عن تقدير إيطاليا بأكملها، للحضور والعمل الشجاع الذي قامت به الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل في لبنان.

جدير بالذكر أنه في عام 2024، كثفت إيطاليا التزامها الإنساني في لبنان، حيث خصصت 17 مليون يورو لمواجهة حالة الطوارئ على خلفية تصاعد النزاع والنزوح الجماعي.

وتم تخصيص هذه الأموال لمنظمات مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الإيطالية، مع التركيز على الصحة والمياه والصرف الصحي وحماية الصغار.

وبدورها، تواصل إيطاليا المشاركة بنشاط في مهمة اليونيفيل، حيث تم نشر نحو 1072 وحدة عسكرية لضمان الاستقرار والدعم للمجتمعات الهشه.