بمشاركة الوطنية روما .
شهدت العاصمة الإيطالية روما ، بمبادرة من برلمانيين ايطالييين ومشاركة المعهد الثقافي الإيطالي وعدد من البرلمانيين وبمشاركة سعادة سفيرة لبنان ميرا ضاهر، عبر تقنية الفيديو لقاء تحت عنوان : طاولة دائمة من اجل السلام .
اللقاء نظم بمبادرة من النائبة اليسيا امبروزي نائب رئيس الاتحاد البرلماني unione Interparlamentare ومشاركة المعهد الثقافي الإيطالي اللبناني الذي يتراسه الدكتور موريس سلامه ومستشارية المعهد ماريا كريستينا ريغانو ، كما شاركت فيه العديد من المؤسسات الفكرية والأدبية اضافة الى حضور برلمانيين وديبلوماسيين وممثلين عن المجتمع المدني.
"إن إنشاء طاولة سلام دائمة في الشرق الأوسط تهدف إلى استعادة الحوار في
منطقة تعاني من صراعات ذات جذور قديمة ودراماتيكية. وتعمل إيطاليا، عبر حكومتها ، كما يتضح لتحقيق خطوات ملموسة بهذا الاتجاه ، لضمان عودة قضايا السلام على طاولة البحث. إن إنشاء هذه الطاولة المستدامة يشكل أهمية كبيرة في السياسة الدولية، مع إيلاء اهتمام خاص لما يحدث اليوم في الشرق الأوسط الأطراف المعنية، من خلال حوار شامل بهدف تسهيل التفاهم المتبادل والمصالحة وبناء مستقبل أفضل
لجميع شعوب تلك المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار الدور الحاسم للبنان في
الشرق الأوسط، لذلك نأمل ان تتسع دائرة المشاركة من قبل ممثلي الأطراف المعنية بالصراع ، وكذلك اكبر عدد من البرلمانيين الإيطاليين خاصة من لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية، وممثلي الحكومة الإيطالية والمنظماتالعاملة الغير حكومية العاملة في مناطق الصراع . علينا ان نعمل لتحديد الخطوات الازمة من اجل احلال السلام والاستقرار في المنطقة لانعني فقط الشرق الاوسط بل الازمة في البحر الاحمرة". هذا ما قاله ستيفانو تيكوزيلي، الرئيس الفخري
للمعهد الثقافي الإيطالي اللبناني.
اما الرئيس الفعلي للمعهد الثقافي الإيطالي اللبناني موريس سلامه فقد اكد للوكالة الوطنية للإعلام ان هدفنا الرئيس ان يستمر: العلم لذلك نعمل لدعم الطلبة لانه اذا سقط العلم يسقط كل شيء معه. وأضاف سلامه :
لدي ٥ اشياء اريد ان اضيفها التي تعتبر أساسية للسلام بالنسبة لي هي: الحرية، والمساواة، والأخوة، والاحترام، والحقوق. أعتقد أن هذه المبادئ الخمسة حقوق مرتبطة ببعضها البعض بخيط مشترك واحد، وأنه إذا تم استخدامها كمبادئ أساسية في الحياة فإنه سيكون من الممكن تحقيق تعايش أفضل.
في كلمتها سفيرة لبنان عبر تقنية الفيديو قالت :
" إذا كنا نريد ان ندعو للسلام علينا ان نركز على نقطتين أساسيتين:
١)العدالة :اعطاء الشعب الفلسطيني الحق في العيش بكرامة في دولة فلسطينية
٢)دعوة السوريين إلى إلى العودة إلى بلدهم لان العيش الكريم يكون في بلدهم الأم. "
وأضافت سفيرة لبنان : "
لبنان يدفع ثمن كل حروب البلدان المجاورة لان الفلسطينيين لجأوا اليه بعد قيام دولة اسرائيل عام ١٩٤٨!!
والسوريين لجأوا اليه إبام نشوب الحرب في سوريا
وبالتالي لبنان يدفع الثمن لقيام الحروب في البلدان المجاورة ،وأي تمدد للحرب جنوبا سيكون له اثرا كبيرا على المنطقة اجمع وليس فقط على لبنان.
وأي بقاء لهذا العدد الهائل من النازحين السوريين سيكون لذلك اثرا ايضا على أوروبا بسبب ضيق مساحة لبنان والوضع الاقتصاديالصعب جدا ،وعدم التشجيع إلى العودة إلى بلدهم الأم،سيكون المنفذ الوحيد لأمل جديد لهم هو الوصول إلى أوروبا.
لذا يجب العمل على استدراك كل هذه المخاطر وان تكون سياسة الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم. انهت السفيرة لبنان .
لبنان يشكر إيطاليا كثيرا على وقوفها دوما إلى جانب لبنان ،ونحن نعتبر ان إيطاليا هي نموذج للسلام وللسلم ،كما ان لبنان هو رسالة سلام للعالم بتنوعه وانفتاحه ،ولبنان كان دوما هو الداعم لمواقف السلام وليس فقط المدعوم
الإيطالية بلبنان والشرق الاوسط والدليل على ذلك احتفاظ إيطالية بالكتيبة الإيطالية التي تقوم بدور رائع يعبر عنه سكان المناطق التي تعمل فيها مختلف الفرق الإيطالية .
وفي كلمة برنارد سلوان مدير مركز دراسات للشرق الاوسط في روما (Cosmo
شكر منظمي اللقاء وقال انني اشارك بالراي سعادة سفيرة لبنان لما يتعرض له من أزمات ناتجه عن المشاكل المحيطة به.
" لبنان يعاني كثيرا من اكبر نزوح عرفه ولا يمكن ان يتحمل اكثر من مليونين نازح. الشعب اللبناني يحب السلام و لا يعشق الحرب . رغم كل الظروف اللبنانيون يعيشون حياتهم ويعملون من اجل الاذدهار . "
ثم تطرق الى الدور الايجابي لايطاليا لمساعدة لبنان لاسيما الجيش وأكد ان القرار في لبنان يجب ان يكون للجيش والسلطات اللبنانية حصرا."
وفي رد على سؤال للوكالة الوطنية للإعلام قال السيناتور روبيرتو بيناسكو : " ان مانقوم به الان سوف لا ينتهي بهذا اللقاء بل انه امتداد لمدى اهتمام ايطاليا والحكومة.
تحدث العديد من الوجهاء الرسميين والمستقين الذين اكدوا اهمية دعم لبنان بمطالبة في هذا الوقت الصعب بينهم المعهد الإيطالي لاسيا والاكديمية العالمية القصيدة ومنظمة ايطاليون من اجل ايطاليا .
Comments