top of page

لأكاديمية المصرية للفنون في روما استضافت السفراء العرب لمناقشة مبادرة عن الحضارة العربية

Immagine del redattore: Marwa ElkhayalMarwa Elkhayal


وطنية - الصداقة نيوز روما -

اجتمع السفراء العرب في مقر الأكاديمية المصرية للفنون في روما برئاسة سفير مصر في روما بسام راضي ، لمناقشة مبادرة الحضارة العربية التي ستنطلق برعايته قريبًا من الأكاديمية.


استهل الاجتماع بترحيب من السفير راضي الذي عبّر عن سعادته بزيارة السفراء مقر الأكاديمية في قلب العاصمة الإيطالية روما، في فيللا بورغيزى باعتباره أحد أفضل المناطق الجغرافية وأكثرها تميزاً في روما، كما تناول قيمة الأكاديمية من الناحية الثقافية والتاريخية منذ قرن في تعزيز الثقافة العربية.



يحيى


بدورها، رحبت مديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى بالسفير المصري وجميع السفراء شاكرة، وشرحت المبادرة التي أطلقتها للتركيز على الحضارة العربية وتعزيز هويتها "عن طريق تقديم الثقافة والفن المتميّز لكل دولة عربية من خلال هذا المنبر الثقافي المتفرد في قلب أوروبا وما تمثله تلك المبادرة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي الثري في دولنا العربية واستغلال إمكانات الأكاديمية لعرض ما تكتنزه الدول العربية من ثراء وغزارة فى الهوية الثقافية وعرضها للجمهور الإيطالي والأوروبي".



مكاوي


‏كما أعربت رئيسة البعثة الديبلوماسية لجامعة الدول العربية في روما السفيرة إيناس مكاوي عن سعادتها بهذا اللقاء التنسيقي الجامع ، منوّهة بـ"القيمة التاريخية والثقافية للأكاديمية "، كما أشارت إلى "أهمية المبادرة والتمثيل الثقافي لكل دولة عربية، وأهمية التكاتف العربي - العربي في عدد من الأنشطة المشتركة".




ثم جال السفير المصري والحضور في الأكاديمية، فزاروا متحف مستنسخات توت عنخ آمون ، والمعرض، والمسرح، كما تفقدوا مبنى الجائزة ومحتوياته.


عبّر عدد من السفراء عن إعجابهم بالأكاديمية وما تقوم به الدولة المصرية من اهتمام بالثقافة والفنون ، كما شددوا على "أهمية المبادرة ورغبتهم في تقديم أنشطتهم من خلال هذه المنارة الثقافية الرائدة والمتفردة".

‏يمثل الاجتماع نقطة انطلاق تاريخية، إذ يعقد لأول مرة منذ إنشاء الأكاديمية عام 1929، برئاسة سفير مصر في روما وفي ظل تمثيل عربي مرموق . يذكر أن كل الدول العربية شاركت في اللقاء وابرزها: الإمارات، البحرين، قطر، سلطنة عمان، الأردن، العراق، سوريا، فلسطين، المغرب، السعودية، السودان، ‏لبنان، تونس.

Comments


bottom of page