top of page

كنيسة مار مارون في روما تقيم قداس المرافقة لراحة نفس السعيد الذكر البابا فرنسيس .



الوطنية روما


احتفل سيادة المطران يوحنا رفيق الورشا المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي بقداس المرافقة لراحة نفس الحبر الاعظم البابا فرنسيس في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري الماروني في العاصمة الإيطالية عاونه المونسنيور جوزاف صفير والخوري انطونيو الدويهي بحضور وكلاء من الرهبانيات اللبنانية وعدد من أبناء الجالية اللبنانية في إيطاليا و لفيف من الكهنة.

حضر القداس في الكنيسة التي غصت بالحضور سفيرة لبنان في روما السيدة ميرا ضاهر، سفيرة فلسطين في ايطاليا السيدة عبير عوده و القناصل اللبنانيون في ايطاليا ومدير محطة طيران الشرق الاوسط في روما السيد مروان عطالله. كما شارك في القداس ممثل المؤسسة المارونية للانتشار في روما السيد فيكتور طراد، ورئيس وفد من جمعية "الصداقة" في ايطاليا . ومثلت المعهد الثقافي الإيطالي اللبنانية السيدة ماريا كريستيا ريغانو.


في عظته، تطرق المطران الورشا الى النقاط الجوهرية التي ميزت حبرية رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس خصوصا بقربه من الناس والفقراء . تمحورت العظة حول ثلاث مسائل.

وجاء في عظة سيادة المطران الورشا في القداس لراحة نفس السعيد الذكر البابا فرنسيس الاحد 27 نيسان 2025:





لقد سمعنا الكثير عن البابا فرنسيس البابا المتواضع، البابا الفقير، وبابا الفقراء. بابا الرحمة. بابا الرجاء.

إنّه السهل الممتنع. وقد اخذ الكثير من المؤمنين عبرًا من تعاليمه ونموذج حياته.

1. البحث عن يسوع لنلتقيه من خلال الصغار، المهمّشين المتروكين والمنبوذين. وأن يكون لدينا الرغبة للبحث عن يسوع القائم من الموت

- أن نراه في يوميات حياتنا، أن نراه في كل مكان إلّا في القبر الفارغ.

- اللقاء به من خلال كلمته، من هنا أوصى البابا فرنسيس أن يكون لدينا إنجيل صغير يبقى معنا لنقرأه ونتأمّل به لكي نتعرّف أكثر فأكثر الى شخصية يسوع وأعماله ونهجه.

- أن نغوص في كلمة الله ونعمّق تفكيرنا فيها. فنتبنّاها ونتأمّل بها لتصبح بدورها صوت ضميرنا الداخلي.

2. الصلاة:

- هذه العلاقة بيسوع تنمو من خلال الصلاة، فالصلاة تغذّي العمل ليصبح مثمرًا وذات معنى. هي رئة الكنيسة .

- والصلاة هي السر الذي قاد حياة يسوع بالخفاء وبالعلن وحضّر ذاته من خلالها إلى جانب الصوم كي ينطلق إلى الرسالة..

- هي أول رغبة نعيشها بالنهار منذ الفجر. لنتذكّر المدرسة التي استقى منها روحانيته: المدرسة اليسوعية، التي ركّز مؤسسها القديس اغناطيوس دي لويولا على التمييز والاصغاء لمعرفة ارادة الله الراهنة لكي نعيشها.

- الروحانية المريمية. لنتعلّم منه أن نطلب معونة أمّنا مريم، إذ عُرف بصلاته لـ"مريم التي تحلّ العقد" عندما يواجه صعوبات خلال أسقفيّته، كما في حبريّته كان يزور "مريم الكبرى" قبل وبعد كل زيارة رسوليّة فطلب بوصيّته الأخيرة أن يُدفن هناك.

3. الفرح في عيش القداسة: كتب البابا العديد من الرسائل تحمل بعنوانها الفرح: فرح الحبّ. فرح الإنجيل. افرحوا وابتهجوا. فبنقل البشرى السارة نعيش الفرح، ونُفرح الآخرين العائشين في الضواحي وفي غربة الحياة.

Comments


bottom of page