الصداقة - ىيميني
بعث البابا فرنسيس برسالة إلى المشاركين في لقاء الصداقة بين الشعوب في ريميني الإيطالية والذي يُعقد هذا العام من العشرين وحتى الخامس والعشرين من الجاري. حملت الرسالة البابوية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأكدت أن صب الاهتمام على ما هو جوهري يساعدنا على الإمساك بزمام حياتنا وجعل منها أداة للمحبة والرحمة والرأفة.
استهل نيافته رسالته معرباً عن تحيات البابا فرنسيس الحارة والقلبية إلى المنظمين والمتطوعين وجميع المشاركين في هذا اللقاء السنوي الذي وصل اليوم إلى نسخته الخامسة والأربعين، ويُعقد حول موضوع "إن لم نبحث عما هو جوهري، فعمّا نبحث؟". وتوقف عند الأزمنة الصعبة والمعقدة التي نمر بها اليوم، حيث يكتسب أهمية كبرى البحث عما يشكل مركز ومحور سر الحياة والواقع. ولفت إلى أن زمننا مطبوع بالعديد من المشاكل والتحديات الكبيرة، التي نشعر أمامها أنه لا حول لنا ولا قوة، ما يمكن أن يفقدنا معنى الوجود. من هذا المنطلق لا بد أن ننطلق بحثاً عما هو جوهري في الحياة.
في ختام الرسالة إلى المشاركين في لقاء ريميني تمنى الحبر الأعظم أن يحفّز البرنامج الغني لدى الجميع الرغبة في البحث عما هو جوهري، وأن يساهم في خلق شغف في القلوب تجاه إعلان الإنجيل، الذي هو مصدر التحرر من العبودية، وقوة تبدل البشرية. هذا ثم منح البابا منظمي اللقاء والمتطوعين والمشاركين فيه فيض بركاته الرسولية، طالباً منهم أن يصلوا من أجله.
Kommentare