top of page
Immagine del redattoreMarwa Elkhayal

رابطة العالم الإسلامى منارة عالمية فى أوروبا زيارة للمقر الجديد لرابطة العالم الإسلامى فى العاصمة الإيطالية روما.



رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد العزيز سرحان و مسؤول العلاقات الدولية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية الزميل محمد يوسف

بدعوة كريمة من معالي الدكتور عبدالعزيز سرحان المستشار الخاص للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المندوب الدولي للرابطة

ومدير مكتبها فى إيطاليا . منحنا خلالها فرصة ذهبية ليصطحبنا خلالها لاستعراض هذا الصرح العملاق، لننال شرف أن نكون اول منصة إعلامية تقوم بتصوير المبنى، الذى يقع فى أهم المناطق الحيوية فى أحد أطول شوارع العاصمة روما فيا سالاريا .

مقر الرابطة ، مكون من ثلاث مبان، مساحته الإجمالية، تقدر بحوالي عشرين ألف مترٍ مربعٍ ، يتقدمه المبنى الإداري، ذو الطوابق الثلاث، بملحقاته , الذي يحتوي على مكاتب إدارية وقاعات محاضرات وصالونات ثقافية. كما ستدشن مكتبته قريباً، حيث ستحتوي على أهم الكتب التاريخية والتراثية باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية.

ويحتوي المقر على قاعة ضخمة مساحتها، حوالى ألف وأربعمائة متراً مربعاً، سيتم تحويلها إلى ثلاث قاعة مؤتمرات ومناسبات مختلفة، (مستوى خمسة نجوم)… سيستخدم في النشاطات والمناسبات الثقافية والإجتماعية والعلمية, وستقام فيها المعارض المختلفة .

كما تحيط بالمبنى، من الجهة الخلفية، حديقة غناء تطل على نهر التيبر قام مدير مكتب الرابطة الدكتور السرحان بالتعاقد مع شركة متخصصة في الحدائق للعناية بالحديقة وبالأشجار المثمرة بها، والتي شاهدنا بها أشجار الليمون والكمثري والتفاح والبرتقال والكاكا والمشمش، وكذلك الأزهار المتميزة برائحتها العطرة الفواحة .

ويتواجد بالحديقة خيام مفتوحة لإستضافة نحو مائة شخص بأريحية تامة .

وفى أول رد فعل لهذه الزيارة أعرب الدكتور طلال خريس رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية، أن هذا الصرح سيكون بمثابة منارة كبرى للثقافة الإسلامية والعربية، ليس فقط فى إيطاليا، ولكن لعموم أوروبا والعالم ، وطلب من الدكتور سرحان عمل بروتوكول تعاون مع الجمعية التى يترأسها ومع جمعية المراسلين الأجانب التى تضم أكثر من 370 مراسلا في أغلب دول العالم.

كما أشاد بالمجهودات الكبيرة التى يقوم بها معالي الدكتور السرحان منذ أن تولى مسؤلية إدارة مكتب رابطة العالم الإسلامى فى إيطاليا. هذا وقد صرح معالي الدكتور السرحان بأن رسالة رابطة العالم الإسلامي في إيطاليا تقوم على تقوية التعاون مع الهيئات والمؤسسات الدينية و الثقافية والإجتماعية والرياضية، من أجل نشر ثقافة السلام وتعزيز لغة الحوار البناء ونشر التعايش السلمي في المجتمعات، ونبذ الكراهية والعنف ومحاربة الأرهاب. وخدمة الجالية المسلمة والمجتمع الإيطالي، بما يعود بالنفع العام دون التدخل في شؤون الدولة وأنظمتها، بل يجب احترام قوانينها ودستورها.

علماً أن الرابطة أبرمت اتفاقيات تعاون مع الفاتيكان ومع الجامعة الكاثوليكية في ميلانو وأكاديمية الحوار في فلورنسا، ومتحف أوفنزي في فلورنسا أيضاً، وقريباً مع جامعة بولونيا، كما أن هناك تعاون مع مؤتمر ( مييتنق MEETING ) في ريميني. علماً أن مكتب الرابطة في إيطاليا هو الوحيد على مستوى العالم الذي يصدر مجلة دورية، تحمل اسم (كلمة Kalima ).

كما إن مكتب الرابطة يخطط لإطلاق المنتدى الثقافي الشهري قريباً وكذلك دورات اللغة العربية لغير الناطقين بها.

ومن وجهة نظري فإنني أرى أن هذه النشاطات لها أثرٌ كبيرٌ، فى إقامة علاقات متميزة تعكس جهود رابطة العالم الإسلامي في العالم، وبحق أن الدكتور السرحان يعتبر (الدينامو) المحرك لنشاطات الرابطة، ليس فقط فى إيطاليا ولكن فى كل أنحاء أوروبا…

وبعد أن انتهينا من الجولة، واستمتعنا بتناول القهوة السعودية المصحوبة بالتمر، وعدنا معاليه بإجراء لقاء جديد، فى حلقة خاصة لبرنامج جسور، لنستعرض من خلاله قصة كفاح هذا الرجل (معالي الدكتور عبد العزيز بن أحمد سرحان)، الذى نتمنى أن يكثر الله من أمثاله، وأن يوفقه ليكمل مسيرته الكبيرة التي تمتد لقرابة الأربعين عاماً مع رابطة العالم الإسلامي، جال ترأس وأدار خلالها مراكز ومكاتب الرابطة في المملكة وأسبانيا وفرنسا وجنوب أفريقيا وإيطاليا. وحتى نلتقي نتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

Comments


bottom of page