ديكو 39- الصداقة
ليبيا. تصدر ملف البنية التحتية، منتدى الأعمال الإيطالي الليبي، أمس 30 اكتوبر2024 ، وهو الأول الذي يعقد في ليبيا بعد أكثر من عقد، بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وتطرق الاجتماع لمناقشة الكابلات البحرية، في وقت تعمل شركة سباركل الإيطالية على تطوير واحد لإشراك ليبيا أيضًا في مشروع بلوميد. ويتعلق الأمر بنظام بلورامان الذي يربط إيطاليا وفرنسا واليونان وإسرائيل والأردن و السعودية وجيبوتي وعمان والهند، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي. جدير بالذكر أن الشركة الإيطالية وقعت في يونيو مذكرة تفاهم مع البريد الليبي للاتصالات وشركة التكنولوجيا القابضة، وهي شركة اتصالات ليبية حكومية تنشط في الخدمات الثابتة لبناء بنية تحتية جديدة تربط عدة مدن في ليبيا بصقلية، وعبر إيطاليا إلى أوروبا عبر الكابل البحري بلوميد.
.وأشار التقرير إلى أربع اتصالات جديدة، هي العاصمة طرابلس، ومصراتة في طرابلس، و بنغازي ودرنة في برقة.
أكدت ميلوني على أن إيطاليا تعد جسر طبيعي بين أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة وأفريقيا والشرق الأوسط
أوضحت ميلوني أن إيطاليا تعد مركز حقيقي للإنتاج والتوزيع، وبذلك تكون محور الارتباط والربط بين الروابط الجديدة التي يجب أن تكون بنيوية واقتصادية، في إشارة إلى خطة ماتي بشأن إفريقيا حيث تهدف إيطاليا إلى الربط مع الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط من جانبه، أكد إنريكو ماريا بانياسكو، نائب رئيس اتحاد الصناعات لقطاع آسيا أفريقيا والمتوسط والمدير الإداري لشركة سباركل أن إيطاليا هي الشريك الاقتصادي الرئيسي لليبيا داخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف بانياسكو: نمثل جسرا طبيعيا يربط ليبيا بالسوق الأوروبية الموسعة، مشيراً إلى أن هذه العلاقة التفضيلية توفر فوائد كبيرة كوسطاء رئيسيين للتكامل الأورومتوسطي والإفريقي.
وعلى المستوى الاقتصادي، سجلت الصادرات الإيطالية إلى ليبيا زيادة بنسبة 34 بالمائة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.ويشارك في الفعاليات وزير الأعمال وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو. فيما يوقع مركز ترويج الصادرات الليبي ووكالة آيس لتدويل الشركات الإيطالية، على بروتوكول يهدف لترويج الصادرات وإنشاء شبكة دعم للشركات الإيطالية في ليبيا، وتسهيل الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية.ويناقش المنتدى أربعة مجالات رئيسية، هي قطاع الطاقة والتعدين، التنمية والبنية التحتية، الرعاية الصحية وصناعة الأدوية، فضلاً عن صيد الأسماك والزراع.
Comentarios