top of page
Immagine del redattoreMarwa Elkhayal

رئيس آركان البحرية الإيطالية : العالم تحت الماء يمثل الحدود الجديدة الحقيقية



ديكود 39 -الصداقة


رئيس أركان البحرية الإيطالية يقول إنه من خلال البحر يمكن لإيطاليا لعب دور رائد على المستوى الأوروبي...

قال رئيس أركان البحرية الإيطالية، إنريكو كريديندينو، إن العالم تحت الماء يمثل “الحدود الجديدة الحقيقية للإنسانية”.

وأضاف كريديندينو، في جلسة استماع اليوم أمام اللجنة الدائمة للسياسة الخارجية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في البرلمان الإيطالي، أن 80% من قاع البحر غير مستكشف، و90% من قاع البحر السحيق غير مستكشف، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي. وأشار إلى أن البنى التحتية الحيوية هي في الغالب تحت الماء كما أنها هشة للغاية، مشدداً على ضرورة التفكير في استثمارات أكثر أهمية، ليس فقط بالنسبة للبحرية، لأنه عالم مزدوج.

وأوضح رئيس أركان البحرية الإيطالية أن روسيا متقدمة بفارق كبير، مع سفن مجهزة للتخريب تحت الماء.

وقال إن هناك سباق تسلح بحري يجري الآن، مشيراً إلى أهمية الحياة البحرية، حيث إنه من خلال البحر يرتبط كل شيء، والبحر يتحد، وما يحدث يتردد صداه في جميع أنحاء العالم من خلال البحر.

وأوضح كريديندينو أن سكان العالم يعيشون على بعد 200 كيلومتر من الساحل و30 % من الإيطاليين على بعد 300 متر، لافتاً إلى أن 90% من حركة المرور العالمية تتم عن طريق البحر و ربع حركة المرور العالمية تتم عبر البحر المتوسط وهو أقصر طريق اليوم للانتقال من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ الهندي.

وكشف كريديندينو أن 90 % من الاتصالات الرقمية تنتقل عبر التلال البحرية، مؤكداً أن منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسعة المتصلة بالمحيطين الهندي الهادئ باتت منطقة الاهتمام الاستراتيجي بعد أن كانت الأولوية في السبعينيات والثمانينيات للبحر المتوسط. وقال إن التكامل الأوروبي في مجال الدفاع على المستوى الفني “جيد جداً”، لكن الدفاع الأوروبي “مسألة سياسية”. وأشار الأدميرال إلى أن الإرادة موجودة على المستوى التكتيكي، وليس ذلك فحسب، بل لا يزال الأمر يستغرق بعض الوقت. وقال إن لا أحد يستطيع اليوم فعل أي شيء بمفرده، داعياً إلى الاستثمار في المجال البحري الشامل لأنه من خلال البحر يمكن لإيطاليا أن يكون لها دورا رائدا على المستوى الأوروبي.

من جهتها، بدأت شركة Anduril Industries مؤخرًا اختبارات المقاومة لغواصتها المستقلة الجديدة Dive-Xl قبالة ساحل كاليفورنيا، في خطوة تمثل تطورًا كبيرًا في تكنولوجيا المركبات غير المأهولة تحت الماء.

وفي هذا الصدد، أكمل النموذج الأولي رحلة ملاحية مدتها مائة ساعة متتالية، ستتبعها ساعة ستسافر فيها الغواصة لمسافة تزيد عن ألف ميل بحري تحت الماء بالكامل. بدوره، قال شين أرنوت، نائب رئيس الشركة، إن الرقم سيكون قياسيًا في الصناعة، مشيراً إلى أن المشروع يظهر إمكاناته بسرعة. وجرى تصميم Dive-Xl كمركبة معيارية وقابلة للتخصيص بدرجة كبيرة. ويمكن تكوين الجزء المركزي من الغواصة بأحمال محددة لمهام مختلفة، بدءًا من تفتيش منصات النفط وحتى صيد غواصات العدو. وتعد بعض الأجزاء مثل القسم الأمامي المزود بأنظمة إلكترونيات الطيران وأجهزة الاستشعار للملاحة الذاتية، قياسية، في حين يمكن للوحدة المركزية استيعاب حاويات بأحجام مختلفة حسب احتياجات العملاء. كما تتسم المركبة بقابليتها للنقل، حيث يمكن نقل النسخة الأصغر من Dive-Xl بسهولة عن طريق البر أو على متن طائرة نقل من طراز C-17. فيما يمكن للتصميم المعياري تجميع أقسام إضافية في غضون ساعات، مما يجعلها مرنة للغاية للعمليات السريعة. من جهته، قال كريس بروس، كبير المسؤولين الاستراتيجيين في الشركة، إن البحرية الأمريكية في البداية لم تكن شريكًا متحمسًا، ولكن وجدوا أستراليا حليفا في النهاية.

Comments


bottom of page