جمعية "الصداقة الإيطالية العربية" دعت الى احترام سيادة لبنان: لتكف اسرائيل عدوانها وتطبّق قرارات الشرعية الدولية

.

بيان 

وطنية - اكدت جمعية "الصداقة الإيطالية العربية" في بيان تضامنها مع لبنان "مع تصاعد حدة  الاعمال العدوانية الاسرائيلية  عليه التي شملت مناطقعدة  منها منطقة بيروت الادارية  وسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتشريد اكثر من مليون ونصف المليون نسمة فقدوا كل ما لديهم  وتشردوا وضاع جنى عمرهم ". 

وقالت: "كفى قتلًا ودمارًا وكفى عذابًا وقهرًا وذلًا للبنانيين ولتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها   الكاملة في هذه الظروف القاهرة. يجب العودة الى المرجعية الدولية والتطبيق  الفوري للقرار  الصادر عن مجلس الامن  الرقم 1701 بشأن لبنان اي تطبيقه على أرض الواقع ". 

وحثت الجمعية "الأطراف على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن، والقرار 1701، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة  الاستقرار إلى هذه المنطقة". 

ورحبت بإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701، وإرسال الجيش  إلى منطقة جنوب نهر الليطاني"، معتبرا في الوقت ذاته أن "المدخل إلى الحل هو وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان". 

وذكرت الجمعية بالعناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية  على أساس وقف حزب الله الفوري لكل الهجمات ووقف إسرائيل العمليات العسكرية الهجومية". وطالبت بتنفيذ بنود اتفاق الطائف  الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، والقرارين الدوليين 1559  و1680 التي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان الا الدولة اللبنانية، ومنع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته.ونص القرار أيضا على منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان عدا ما تأذن بـه حكومته".  

وختمت مؤكدة  موقفها " الداعم لبنان كما فعلت منذ تأسيسها عام 1994 حيث اقامت العديد من الحملات التضامنية حققت العديد من المشاريع بخاصة في الجنوب اللبناني المظلوم".