top of page

بورتولانو: إيطاليا ملتزمة بالاستقرار والسلام في لبنان

Immagine del redattore: Marwa ElkhayalMarwa Elkhayal


الوطنية روما


التقى رئيس الأركان الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، بنظيره اللبناني، الجنرال حسان عودة، حيث أكد له التزام إيطاليا المستمر تجاه قوة الأمم المتحدة للتدخل في لبنان اليونيفيل، واللجنة الفنية العسكرية للبنان، والمهمة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان، وذلك من أجل استقرار لبنان والحفاظ على السلام، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.ومن جانبه، شارك بورتولانو في شاما في حفل نقل مسؤولية القطاع الغربي لمهمة اليونيفيل بين الوحدة الوطنية المتمركزة في لواء ساساري والوحدة المتمركزة في بوتسوولو ديل فريولي.من جهتها، وجهت النائبة عن الحزب الديمقراطي الإيطالي ديبورا سيراكياني تحياتها إلى لواء بوتسوولو ديل فريولي الذي تولى المسؤولية من لواء ساساري، بمناسبة تسليم المهمة.وقالت البرلمانية الإيطالية: نعرب عن تقديرنا وامتناننا للواء بوتسوولو الذي يتواجد للمرة السابعة في لبنان مرتديا الخوذة الزرقاء.وأكدت أن ذلك يأتي في ظل سياق يتسم بقدر كبير من عدم الاستقرار وعدم اليقين، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب أقصى قدر من الاهتمام والتحضير من جانب الجيش الإيطالي.واعتبرت أن هذا العمل يعد مثال للدور النشط الذي يجب على إيطاليا القيام به بشكل متزايد في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.وحضر الفعاليات السفير الإيطالي في لبنان فابريزيو مارتشيلي ورئيس أركان الدفاع الجنرال لوتشيانو بورتولانو وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية اللبنانية.وأوضح الجنرال بورتولانو أنه منذ بدء عملية ليونتي الإيطالية في عام 2006، عمل حوالي 29 ألف جندي إيطالي في لبنان.بدوره، وجه الجنرال لازارو، رئيس البعثة وقائد قوات اليونيفيل، حديثه لجنود الكتيبة الإيطالية، قائلا: خلال هذه الأشهر الستة، واجهتم العديد من التحديات والمخاطر بتفان كبير.وأكد أنه بعد اعتماد التدابير الوقائية والالتزام المستمر بسلامة وحماية موظفي الأمم المتحدة وقواعدها، نجحت مهمة اليونيفيل.وأشاد بقدرة الجنود الاستثنائية على التكيف، مما يعكس مستوى الاحترافية في كل مرحلة من مراحل المهمة.فيما، تحدث الجنرال ميسينا عن فترة ولاية الوحدة المتعددة الجنسيات التي يقودها لواء ساساري والتي دامت ستة أشهر، لا سيما في ضوء الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في نهاية أغسطس لمنع هجمات حزب الله، ثم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نهاية نوفمبر، الأمر الذي سمح للمدنيين على جانبي “الخط الأزرق” بالعودة بأمان إلى منازلهم.وقال ميسينا إنه خلال هذه الفترة الصعبة، ظل جنود الخوذ الزرق الإيطاليون وأفراد القطاع الغربي من قوات اليونيفيل ثابتين في مواقفهم، وأظهروا تفانيًا لاحترام ولاية القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.يذكر أن لواء بوتسوولو ديل فريولي، تولى مهمته السابعة في لبنان، مع قيادة القطاع الغربي من قوات اليونيفيل، حيث يعمل 3800 جندي حفظ سلام من 17 دولة من أصل 48 دولة تساهم في المهمة.وتضم الوحدة المتعددة الجنسيات 1000 جندي إيطالي، منهم 700 ينتمون إلى لواء بوتسوولو ديل فريولي.

Comentários


bottom of page