وطنية - روما -
تستعد إيطاليا وجنوبها خصوصا لدورة 2026 للألعاب المتوسطية في دورتها العشرين في تورنتو بعد نجاح باهر للدورة الـ 19 في وهران.
إشارة الى ان آخر دورة للألعاب المتوسطية أجريت في الجوار برهنت في ألعاب وهران، أنها قادرة على تنظيم أكبر البطولات والتظاهرات، في حضور كبار المسؤولين في مقدمتهم رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية كبيرة للرياضات الفردية التي لطالما كانت وراء تشريف راية الجزائر في كبرى المحافل الدولية.
الوزير السابق للمواصلات والبنية التحتية في حكومة بتينو كراكسي ( في منتصف الثمانينات) كلوديو سينيوريلي ،الرجل السياسي المخضرم يتجه الى الاعلام رغم حظوظه الكبيرة دخول الندوة البرلمانية ويعتبر الاعلام منصة اساسية للتوعية واستعادة الذاكرة لاسيما دور ايطاليا التي فقدت الكثير من دورها الرائد في السياسة الخارجية واصبحت الحكومات ، بعد سقوط الطبقة السياسية التقليدية ، ترد شعارات لا تنفذها .
وفي حديث الى "الوكالة الوطنية للإعلام" و الموقع الإخباري "جسور" اكد سينيوريلي ان "الالعاب الرياضية المتوسطية فرصة لنا جميعا كي نعود ونلتقي من خلال الرياضة لذلك ستقوم جمعية الصداقة الإيطالية - العربية بالتعاون مع صحيفة Taranto منذ اللحظة بأوسع حملة اعلامية للتعريف بشعوب البحر الابيض المتوسط ولاسيما الشعوب العربية الصديقة . منذ الان حتى بداية الدورة ستنظم فعاليات إيطالية وجمعية الصداقة لقاءات عدة لكل ما يمكن تحقيقه للتعريف بقضايا الشعوب" . وأكد ان "للحكومات المحلية دورًا كبيرًا في ذلك لانها الأقرب الى المواطن".
ولفت إلى ان "ايطاليا يجب ان تستعيد بالفعل علاقاتها مع الدول العربية ولا سيما بالنسبة الى القضية الفلسطينية". وأشار الى ان "الحكومة الحالية وعدت بحل الدولتين وامتنعت عن التصويت طالبت بوقف عاجل لإطلاق النار ووقفت مع الجاني ضد الضعيف إذن اين هم من سياسيي إيطاليا فى الماضي الذين كان يحسب لهم ألف حساب؟" .
وأكد ردا على سؤال أن "إيطاليا لم تكن لتصمت على التدخل السافر من فرنسا ودول أخرى فى الشأن الليبي وانها تركت ليبيا للمجهول وهذا خطأ استراتيجي قاتل لايغتفر"، وسأل: "ماذا قدم مسؤولو الحكومة الحالية إلى ليبيا أو لحل مشكلاتها؟".
وبالنسبة الى لبنان أكد أن " لبنان بلد عريق وقادر على الخروج من أزمته وأن ايطاليا ستبقى الى جانبه".
==== ج.س
留言