روما الوطنية
اختتم الاسبوع الثقافي الفلسطيني الذي نظمته الجالية الفلسطينية والملحق الثقافي الفلسطيني ورعاية سفارة فلسطين باشتراك قوى السلام بأمسية شعرية شارك فيها شعراء عرب وإيطاليون كان فى مقدمتهم الشاعرة إليزابيتا بترولاتى والشاعر عودة عمارنة ونائب سكرتير عام إتحاد الكتاب الإيطاليين الشاعر يافتورى رونديللو جميعهم ابدع فى إيصال صوت معاناة أطفال ونساء فلسطين للحاضرين الذين تفاعلوا مع هذه القصائد وهتفوا جميعا فى صوت واحد الحرية لفلسطين لتتصاعد الهتافات فى كل أنحاء المهرجان فلسطين حرة
المستعربة ايزابيلا كاميرادافليتو لم تتمالك دموعها وسط هذه السيمفونية التى نجح فى إخراجها التعاون المثمر بين الجالية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الإيطالي الحرة التى تعبر عن راى مواطنى إيطاليا الأحرار والعاشقين للسلام على حسب تعبيرها ,واضافة إن مانراه امام أعيينا هوتعبير صادق عن موقفنا كشعب إيطالي ,ولك ان ترى تظاهرات واعتصامات وإحتجاجات الطلاب واساتذة الجامعة ضد هذا الظلم الواقع على شعب أعزل ,وتابعت فى كل تظارهة نقوم بها نحن والطلاب المسالمين نجد جحافل من سيارات الشرطة والأمن تحاصر تظاهراتنا وكأنهم يرهبوننا لكى ننصاع إلى أوامر الدول العظمى التى تساند العدوان السافر على شعب أعزل .وأكدت على أحرار الشعب الإيطالي والذين يمثلون غالبية هذا الشعب لن يتنازلوا ابدا عن مساندة حق الفلسطينيين فى إستعادة أراضيهم وإعلان دولتهم المستقلة .
فى نفس السياق اكد الدكتور طلال خريس مسؤل العلاقات الدولية فى جمعية الصداقة الإيطالية العربية اعرق مؤسسات العمل الأهلى فى إيطاليا انجسور التواصل بين إيطاليا والعالم العربي ستستمر وبقوة رغم عن اى مؤامرات تحاك لضربها أو العمل على إضعافها ,وتابع إن موقف حكومة ميلونى المخزى لايعبرعن رأى الشعب الإيطالي ,وان هذه الحكومة والتى سبقتها افشلتا السياسة الخارجية لإيطاليا وخاصة مع العالم العربي ,وانه يتوجب علينا كصحافيين واعلامين عرب وإيطاليين خلق منصات إعلام بديل لنشر الحقائق التى تسعى كل قوى الشر لإخفائها .
كلام أكد عليه البروفيسور فؤاد عودة رئيس جالية العالم العربي الذى فضح الممارسات الأخيرة للسلطات فى إيطاليا والتى قامت بإستدعاء الكثيرين من الإيطاليين والأجانب بسبب انهم اعربوا عن آرائهم على منصات التواصل الإجتماعى وقاموا بتهديدهم بطرق رخيصة للعدول عما يكتبوه .
واكد على ان إيطاليا التى نراها اليوم لم نعهدها منذ ان اتينا غليها فى عام 1982 وتسائل اين بتينو كراكسي اين جيوليو اندريوتى اين هؤلاء السياسيون الذين كانوا المثل الأعلى لنا جميعا فى الوطنية والإستقلالية .
كما شدت المطربة القديرة أمل مرقص بأغانى وطنية واغان فلسطينية اطربت بها الجميع , وأعادة الفلسطينيين الحاضرين إلى أجواء وطنهم الذى أوحشتهم ارضه وإشتاقوا لحضن اشجار زيتونه وكلهم أمل بالعودة إليه يوما ما, لعله يكون قريبا بإذن الله .
Comments