top of page

افتتاح منطقة الابتكار في تونس برعاية تيرنا الإيطالية

Immagine del redattore: Marwa ElkhayalMarwa Elkhayal




ديكود 39/الصداقة نيوز


دي فوجيا تؤكد أن المنطقة تتماشى مع السياق الأوسع لخطة ماتي.. وبيكيتو: الخطة محرك لرأس المال..

أعلنت مجموعة تيرنا الإيطالية عن افتتاح منطقة تيرنا الجديدة للابتكار في تونس، وهي أول مركز للابتكار في أفريقيا تديره المجموعة الإيطالية، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين إيطاليا وتونس.وتعمل منطقة تيرنا للابتكار على تعزيز النظام البيئي للابتكار لدعم ريادة الأعمال المبتكرة، لتكون مختبر تدريب متخصص يساهم في تقدم قطاع الطاقة في تونس.ومن المقرر أن تستضيف المنطقة برامج ابتكار مفتوحة، لتتمكن الشركات الناشئة التونسية من الوصول إلى الموارد والمهارات والفرص المتوفرة لشبكة تعاون تيرنا العالمية في مختلف النظم الإيكولوجية الدولية للابتكار.وتشمل المبادرة إطلاق دعوة للشركات الناشئة في شهر فبراير، وفي وقت لاحق، إطلاق برنامج توسيع مخصص للشركات الناشئة التونسية الواعدة في قطاعات الطاقة والتحول الرقمي، الأمر الذي يساهم بدوره في تحقيق أهداف خطة ماتي الإيطالية في أفريقيا.بدورها، أكدت جوزيبينا دي فوجيا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة تيرنا، على الالتزام بانتقال عادل وشامل للطاقة يعزز التميز المحلي، ويساهم في نمو النظام البيئي للابتكار التونسي ويخلق فرصًا جديدة للشركات الناشئة والمواهب الشابة في قطاع الطاقة، وذلك من خلال الإعلان عن منطقة الابتكار.وتشمل أنشطة منطقة تيرنا تدريب وتطوير المهندسين والفنيين في مجال الطاقة، عبر التعاون بين تيرنا والجامعات المحلية.وأكدت أن منطقة تيرنا للابتكار ستواصل التعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي بتونس وغرفة التجارة والصناعة التونسية الإيطالية، كما ستمثل رمزا للالتزام بتعزيز المواهب وتحفيز التقدم التكنولوجي.وأشارت الى أنه من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين إيطاليا وتونس، تهدف منطقة تيرنا للابتكار في تونس إلى أن تصبح حافزا للابتكار وتعزيز المهارات في قطاع الطاقة والتكنولوجيا في البلدين.وشددت على أن منطقة تيرنا للابتكار في تونس تتلاءم مع السياق الأوسع لخطة ماتي باعتبارها مبادرة تمكينية، مشيرة إلى مشروع إلميد، وهو الكابل البحري بين إيطاليا وتونس، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.وتابعت دي فوجيا: سيقوم المشروع بربط أنظمة الكهرباء في أوروبا وشمال أفريقيا لأول مرة، وبالتالي إنشاء أول جسر للطاقة بين قارتينا في البحر المتوسط.وفي وقت سابق، التقى وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جلبرتو بيكيتو فراتين، خلال زيارته لتونس، بكاتب الدولة المكلف بتحول الطاقة وائل شوشان.وأكد أن إيطاليا تدعم مسار التحول في مجال الطاقة في تونس من خلال شراكة توفر فرص النمو لكلا البلدين، بروح خطة ماتي.وتتضمن الشراكة مشاريع استراتيجية منها مشروع إلميد، وهو جسر للطاقة بين أفريقيا وأوروبا، وممر الهيدروجين الجنوبي.وعرض، خلال الزيارة، مشروع منطقة تيرنا للابتكار تونس، بحضور وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي و شوشان و دي فوجيا.وأشار بيكيتو إلى أن مشاريع البنية التحتية والتعاون تركز على الدور الرئيسي لمصادر الطاقة المتجددة لتعزيز النمو الاقتصادي وتأمين الإمدادات والاستدامة على ضفتي البحر المتوسط، بروح خطة ماتي التي روجت لها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بتخصيص أكثر من خمسة مليارات يورو لمشاريع ذات اهتمام مشترك مع البلدان الأفريقية.وأكد الوزير أن منطقة ابتكار تيرنا تمثل محركا لتدريب رأس المال البشري عالي التخصص لإدارة التحديات والفرص التي يوفرها التحول في مجال الطاقة مع تعزيز الصداقة والتعاون بين إيطاليا وتونس.

Comments


bottom of page